ما هي اهم مخاطر و اضرار مشروبات الطاقة على الاطفال و الكبار و البنات
في غالبها مركبات كيميائية ليست ذات فائدة غذائية أو صحية وتأثيراتها تتشابه مع إدمان المخدرات
مشروبات الطاقة ... دول أوروبية تمنع بيعها في المحلات العامة !
لها اضرار كبيرة
في السنوات الأخيرة امتلأت الأسواق والمحلات التجارية بالمشروبات المنبهة (مشروبات الطاقة) بشكل يحتاج الى النظر فيه بعين التأني حيث اقبل عليها الكثيرون وخاصة من فئة الشباب وقد نجحت أساليب الدعاية الخاصة بمشروبات الطاقة في السيطرة على ذهن المستهلك بشكل ربما لم يسبق له مثيل خاصة في أوساط المراهقين وهى فئة تبحث في كل المجالات لإثبات الذات في القوة الجسدية والنجاح وخاصة في الحياة الدراسية والاستذكار بقوة التحمل واليقظة المبنية على البحث عن المصادر التي توفر ذلك.
مما أدى إلى لجوء الكثيرين إلى تناول مشروبات الطاقة حيث يتناولها بشغف الباحث عن الحيوية والنشاط والطاقة من طلاب وشباب ورياضيين الذين يمارسون مختلف أنواع الرياضة كما تتناولها النساء والفتيات وربات المنازل، والموظفون ورجال الأعمال وكل منهم يأمل في أن يجد في مشروب الطاقة أقرب ما يُمكن اللجوء إليه للحصول على الطاقة والنشاط وقد طال الأمر الأطفال واليافعين.
وتحذر الكثير من الأبحاث والهيئات الطبية استخدام مشروبات الطاقة للأطفال تحت سن 16 عاماً لتأثيرها الكبير والضار لهذه المرحلة العمرية لاحتوائها على النسب الكبيرة من الكافيين والذي يتم تركيزه في الدم وعند انقطاع تناول المشروب يستهلك الجسم الكافيين الموجود فيه فتقل نسبته في الدم بعد تخلص الجسم منه فيؤدى ذلك إلى حالة من القلق وتكون مشابهة لتأثير المخدرات وهذا في حد ذاته نوع من الإدمان. ومما لاشك فيه أن تساؤلات كثيرة قد بدأت تثار حول مشروبات الطاقة لدرجة أن بعض الدول الأوروبية منعت بيعها في المحلات العامة، وحصرته في الصيدليات ومن هذه الدول فرنسا ومنها ما منعتها تماماً مثل أستراليا، وكندا، النرويج، ماليزيا، تايلاند وتباع في فرنسا وكندا مع تحذير عن شرب ما يزيد على علبة في اليوم ، كما لا تنصح وزارة الصحة الاتحادية في كندا باستهلاك هذه المشروبات من الأطفال و النساء ، الحوامل والمرضعات والأشخاص الذين لديهم حساسية الكافيين.